علي شريعتي

إذا لم تكن شاهدا على عصرك، ولم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق والباطل، وإذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر في العالم، فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب أم شاربا للخمر في الحانات... فكلا الأمرين يصبحان سواء. د.علي شريعتي

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

لماذا يتدنى مستوى التعليم في بلادنا ؟

قبل فترة كنت سألت أحد شيوخ التعليم من الرعيل الأول عن سبب ضعف مستوى التعليم هذه الأيام، فأجابني أن موريتانيا حتى الآن لم تستطع اقرار نظام تعليمي يتماشى مع خصوصية المجتمع وحاجة الدولة وكل ما يقام به في هذا المجال عبارة عن تقليد أعمى لتجارب في دول أخرى لا يمكن اسقاطها على بلادنا.
تنهت محدثي قبل أن يستمر في الحديث: أيييييييه يا بني أصبحت اليوم تجد الإمام يلحن في الخطبة ويقف صامتا يبحث عن من يسعفه بفتح إن هو قرأ بغير حزب سبح، نادرا ما تجد اليوم فنانا شابا إجيب بيت حرب اعل حالتو، وأغلب السائقين يعجز عن الإتيان ب (فيتيس) اعل حالتو حتى أن بعضهم يلتبس عليه ابرميير وتراوزييم عند أول زيرة بيظة فتبتلع التراب سيارته...
إيييه يا زمن، يا اوليدي كان الولد عندما يحفظ حزبا ماه طايب اعليه يعلق في شجرة وتشعل النار تحته، كان آبرانتي امنين الوبي فيتيس ( louper )  يضرب ب ديمونت ابنه Démonte pneu، كان الفنان يضرب ولا يجامل في التعليم ويقسى عليه.
التعليم في الصغر كالنقش في الحجر وصدق من قال أن حسن الأداء من حسن التعلم، يا وليدي هذو تلفونات ولبطيطات ال عادو عند التلاميد ما اوراهم ماه الجهل.
استودعت محدثي ولمست في كلامه صدقا رغم قساوته ورغم يقيني أن الضرب والتعذيب ليسا من أحسن السبل التربوية لكننا لم نضع بديلا لهما في منظومتنا التربوية الحديثة.

ليست هناك تعليقات: