في السينغال قرر الرئيس مكي صال شن حرب لا هوادة فيها على الفساد،
فأسس محكمة خاصة بالنظر في تهم التربح غير المشروع وعهد إليها بالملف، بعد أشهر من
التحقيقات بدأت المحكمة تسائل المسؤولين السابقين عن مصدر ثرواتهم التي جنوها خىلال
عملهم في الوظيفة العمومية، تمت ملاحقة الوزراء والقادة السياسيين في زمن واد وكانت المحكمة تسدعيهم
الواحد تلو الآخر وتسألهم من أين لكم هذا ؟ وحتى الإبن المدلل كريم واد تسلم منذ أيام
اشعارا تمهله فيه المحكمة شهرا لتبرير طريقة جنيه لمليار اورو هي حجم ثروته....
على الضفة المقابلة قرر محمد عبد العزيز شن حرب لا هوادة فيها
على الفساد والمفسدين في بلاده، بدأ بملفين سرعان ما تخلى عنهما لأن المتهمين فيهما
تم تعميدهما بعد دخولهما الأغلبية الداعمة له، فتح بعد ذلك ملفين آخرين تمت تبرئة أصحابها
بعد ثبات تهافت التهم، تمت متابعة اربعة آخرين حلت قضاياهم بالتراضي....
لم يتورع الرئيس عزيز عن تعيين مفسدين كبار في وظائف سامية في
الدولة بعضها يشترط القانون في المترشحين له حسن السيرة والنزاهة....
أما حرب النظام على المخدرات فقد افضت هي الأخرى إلى العفو عن
الغالبية العظمى من المدانين بتهمة حيازتها والاتجار بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق