علي شريعتي

إذا لم تكن شاهدا على عصرك، ولم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق والباطل، وإذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر في العالم، فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب أم شاربا للخمر في الحانات... فكلا الأمرين يصبحان سواء. د.علي شريعتي

الاثنين، 4 فبراير 2013

الصحة العالمية توصي بالوقاية والكشف المبكر عن السرطان

صحراء ميديا

في نشرية صدرت مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الموافق للرابع من فبراير، أكدت منظمة الصحة العالمية وجود أكثر من 100 نوع من السرطان يمكنها أن تصيب أيّ جزء من جسم الإنسان ونصحت المنظمة بالوقاية والكشف المبكر للحد من الوفيات الناتجة عن مرض السرطان والتي يحدث أكثر من 70% منها في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل، ففي عام 2005  تسبّب السرطان في وفاة ما يناهز ثمانية ملايين نسمة، ممّا يشكّل 13% من مجموع الوفيات التي حدثت في كل أرجاء العالم في تلك السنة والبالغ عددها 58 مليون حالة وفاة،.
وتعتبر أنواع السرطان الخمسة الأكثر شيوعاً في جميع أرجاء العالم، والتي تفتك بالرجال بالدرجة الأولى (حسب نسبة حدوثها) هي: سرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان الكبد والسرطان القولوني المستقيمي وسرطان المريء، في حين تفتك بالنساء بالدرجة الأولى حسب الترتيب: سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان المعدة والسرطان القولوني المستقيمي وسرطان عنق الرحم.
يمكن علاج ثلث حالات السرطان إذا ما تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة وعلاجها على النحو المناسب، كما دعت المنظمة الى محاربة التدخين ومسببات العدوى المزمنة من أجل الوقاية من السرطان، فالتدخين  بمختلف أنواعه يعتبر السبب الرئيسي عالميا لأنواع السرطان التي تمكن الوقاية منها، أما مسبّبات العدوى المزمنة فتنجم عنها خُمس حالات السرطان التي تحدث في شتى أرجاء العالم، مثل فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبّب سرطان عنق الرحم وفيروس التهاب الكبد "باء" الذي يسبّب سرطان الكبد.
الكشف المبكر والوقاية جعلت منهما منظمة الصحة العالمية حجر الزاوية في مكافحة السرطان، اذا يمكن تلافي 40% من حالات السرطان بالحرص أساساً على عدم التدخين وانتهاج نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وتوقّي أنواع العدوى التي قد تسبّب السرطان، كما أوصت المنظمة بضرورة معالجة المرضى المصابين بالسرطان وضرورة تسكين آلامهم والرفق بهم من خلال تطبيق المعارف الراهنة في مجالي الرعاية الملطّفة والتخفيف من الألم.

ليست هناك تعليقات: