علي شريعتي

إذا لم تكن شاهدا على عصرك، ولم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق والباطل، وإذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر في العالم، فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب أم شاربا للخمر في الحانات... فكلا الأمرين يصبحان سواء. د.علي شريعتي

الخميس، 18 أكتوبر 2012

للرئيس سبعة أرواح فتبارك الله وأحسن الخالقين

بعد حادث اطلاق النار على رئيس الجمهورية -والذي لم تتضح حيثياته بعد- رأيت في ما يرى النائم أنه ينجو سبع مرات، وحين امعنت التفكير في تاريخ فخامته الحافل وجدت أنه ولله الحمد سينجو هذه المرة.في صباه يقولون أن الكاره النبي كان متسكعا ويقود عصابة وكثير المشاكل وخاض عدة معارك مع منافسيه نجى في احداها من الموت بأعجوبة... الروح الأولى.في بداية التسعينات كان فخامته يقوم بتكوين عسكري في الجزائر وقد نجا بأعجوبة من قنبلة انفجرت بالقرب منه خلال هجوم ارهابي كاسح وقد انقذه سائق السفارة الحالي،تلك الثانية.في الثامن يونيو 2003 سيطر فرسان التغيير على كتيبة الحرس الرئاسي بعد معارك ضارية انتهت باستشهاد النقيب ولد اوداعة فاستسلم عناصر الحرس الرئاسي، بعد انقشاع عبار المعركة لم يستطع الانقلابيون العثروا عليه في منزله او مكتبه حيث نجا بنفسه يومها ولم يشترك في القتال،إنها الثالثة.في اكتوبر 2004 وبعد أن احبط مكحل ولد الدلالي ومحمد باب احمد انقلاب الفرسان الوشيك آنذاك اتضح من الخطة أن الهدف الأول كان عزيز حتى يشلوا أي مقاومة ممكنة للانقلاب، وهذه الرابعة.في أغشت 2008 اصدر الرئيس السابق سيدي الشيخ عبد الله قرارا يقضي باقالة الجنرال عزيز وباقي القصة معروفة، الروح الخامسة.في يوليو 2009 سقطت به طائرة مروحية في صحراء الظهر والحمد لله لم يصب بأذى. في 13 اكتوبر 2012 تعرض لوابل من الرصاص اصابه في اليطن والذراع والكتف ولله الحمد تمت السيطرة على الاصابات وفقد الرئيس روحه السابعة.حفظ الله البلاد والعباد