علي شريعتي

إذا لم تكن شاهدا على عصرك، ولم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق والباطل، وإذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر في العالم، فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب أم شاربا للخمر في الحانات... فكلا الأمرين يصبحان سواء. د.علي شريعتي

الأربعاء، 11 يوليو 2012

البيان رقم واحد


في العاشر من يوليو صدر أول بيان رقم واحد في موريتانيا لتتوالى الانقلابات والبيانات الأول، المرحوم النقيب محمد محمود ولد الديه –رحمه الله- ألقى البيان التالي باللغة الفرنسية على أمواج الإذاعة الوطنية:
أيها الشعب الموريتاني، أيها الموريتانيون أيتها الموريتانيات، يا شعب الأبطال، إن نظام الفساد المعادي للوطن و المعادي للشعب قد انتهى...
إن القوات المسلحة، الملاذ الأخير للشرعية الوطنية، إيمانا منها بالمسئوليات الملقاة على عاتقها،قررت أخذ السلطة، بل و بالأحرى استعادتها من ألائك الذين سلبوها و فرطوا فيها، بغية إنقاذ البلاد و الأمة من التمزيق و الدمار و الحفاظ على الوحدة الوطنية و الدفاع عن وجود الدولة. لقد تم حل الدستور و البرلمان و الحكومة و الأحزاب و كافة هيئاتها. إن اللجنة العسكرية للتصحيح الوطني تمارس كافة السلطات إلى أن يتم إنشاء المؤسسات الديمقراطية.
سيتم إنشاء حكومة مدنية جديدة في أسرع وقت، إن اللجنة العسكرية للتصحيح الوطني تأخذ على عاتقها احترام كافة الالتزامات التي اتخذت باسم الدولة الموريتانية تجاه الآخرين و المؤسسات الدولية و الشخصيات المعنوية و المادية و الهيئات الأجنبية، كما تعرب عن أملها في مواصلة و تعزيز علاقاتها بالدول الصديقة و الشقيقة.
اللجنة العسكرية للتصحيح الوطني تأخذ على عاتقها احترام مبادئ حقوق الإنسان و كافة ميثاق الأمم المتحدة و معاهدات الوحدة الإفريقية و الجامعة العربية.
اللجنة العسكرية للخلاص الوطني تسهر على حفظ النظام و أمن المواطنين و الأجانب المقيمين على التراب الوطني.